صواريخ القسام سببت مشكلة أمنية متزايدة لإسرائيل (الفرنسية-أرشيف)
أعلن جيش الاحتلال أن أربعة إسرائيليين أصيبوا بجروح إثر سقوط عشرة صواريخ أطلقت من قطاع غزة على مدينة سديروت, وذلك بعد ساعات من غارات واشتباكات خلفت تسعة شهداء فلسطينيين.
وأوضح متحدث عسكري إسرائيلي أن الصواريخ العشرة سقطت في جنوب إسرائيل الثلاثاء، وأن أحد المنازل أصيب إصابة مباشرة.
كما قال راديو إسرائيل إن مناطق في سديروت انقطع عنها التيار الكهربائي جراء سقوط صاروخ فلسطيني محلي الصنع. وكانت سديروت قد أصيبت في وقت سابق من صباح الثلاثاء بصاروخين آخرين خلفا أضرارا في مصنعين.
وقد أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ التي جاءت عقب غارة إسرائيلية على خان يونس بقطاع غزة, حيث سقط سبعة شهداء.
وقالت حماس إن الغارة استهدفت موقعا تابعا للقوة التنفيذية. وأشار مراسل الجزيرة إلى حالة من الغضب في خان يونس جراء تصاعد الغارات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق اليوم أيضا استشهد فلسطينيان في اشتباك شرق مدينة رفح, التي تعرضت أيضا لقصف من زوارق حربية إسرائيلية, طبقا لمراسل الجزيرة.
غملية ديمونة :حماس تبنت المسؤولية الكاملة عن عملية ديمونة (الفرنسية)على صعيد آخر تبنت حركة حماس بشكل كامل المسؤولية عن عملية ديمونة الفدائية حيث قتلت سيدة إسرائيلية وأصيب آخرون بجروح.
وقال بيان الجناح العسكري للحركة إن كتائب عز الدين القسام تعلن مسؤوليتها الكاملة عن عملية ديمونة, مشيرا إلى أن المهاجمين هما محمد الحرباوي وشادي زغبر وهما من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
في المقابل حث تساحي هنغبي -العضو البارز في حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت- الحكومة على تصعيد قتالها ضد حماس, واستهداف قياداتها.
وقال هنغبي "من الواضح أن الزعماء السياسيين لحماس نسوا المصير المرير لياسين والرنتيسي، ولذلك يجب أن نضيف الزعماء الحاليين للحركة إلى تلك القائمة" في إشارة إلى اغتيال قيادات الحركة وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين.
في المقابل وصف المتحدث باسم حماس طاهر النونو التهديدات بأنها جزء من الإرهاب والجرائم الإسرائيلية المستمرة التي تهدف لتحقيق مكاسب سياسية. كما قال إن هذه التهديدات لن تمنع المقاومة أو تدفع إلى الاختباء.