هاجم سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس الخارجة عن القانون في قطاع غزة ، مصر والقيادة فيها واتهمها بالتواطؤ ومساعدة الاحتلال الإسرائيلي داعيا الشعب المصري للانتفاضة ضد حكم الرئيس المصري حسني مبارك".
وجه أبو زهري هجوما على قوات الأمن المصري المتواجدة على الحدود جنوب قطاع غزة والتي اتهمها بإطلاق النار لمنع دخول الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية وقتل فلسطيني وإصابة العشرات محذرا من وقوع صدامات مستقبلية دامية بين حماس والحكومة المصرية على الحدود".
بعث أبو زهري في لقاء أجرته مع قدس برس رسالة تهديد إلى المصريين وعن إطلاق النار على الحدود بين مسلحين وقوات الأمن المصري متهما الحكومة المصرية بإعطاء ضوء أخضر للمس بالمستوى السياسي بقيادة حماس وبرئيس وزرائها المقال إسماعيل هنية ومحمود الزهار داعيا الصحافيين العرب للعمل ضد الحكومة المصري والشعب المصري للقيام بانتفاضة ضد حكم مبارك".
وقتل فلسطيني وأصيب 38 شرطي مصري الاثنين بعد إقدام مسلحين تابعين لحركة حماس بإطلاق النار على قوات الأمن المصري على الحدود جنوب قطاع غزة".
وقال أبو زهري حرفيا :" نحن ندعو قادة الرأي في العالم العربي إلى التصدي لهذه الأقلام المتصهينة التي تقف جنبا إلى جنب مع الاحتلال الإسرائيلي ، ونؤكد أن الحصار لازال مستمرا وهو يشل كل أوجه الحياة الفلسطينية، وأن أطرافا عربية باتت تشارك في المؤامرة على قضيتنا، وبالتالي ندعو الأمة للانتفاضة للدفاع عن القضية الفلسطينية وإنقاذ أهل غزة من حملة التجويع والقتل البطيء الذي يتعرضون له" حسب قوله.
وأضاف أبو زهري :" أن هناك إعلانا شبه رسمي للحرب المصرية ضد غزة وحماس مقرونا بحملة إعلامية وصفها بالمسمومة للتغطية على ذلك".
وتأتي تصريحات ابو زهري بعد هجوم مشابه شنه محمود الزهار أحد قادة الانقلاب الدموي في غزة على مصر والذي حذرها من اقتحام أخر للحدود متهما مصر بعيش أزمة ضمير وأزمة أخلاقية".