كما عرفه الشيخ ( هو الهدف الأكبر لكل مفردات العمل من أجل الإسلام " او كما عرفه البعض " دراسة الاسباب التي أدت الي زوال التمكين عن الامة الإسلامية والمقومات التي ترجع الأمة الي التمكين " وبهذا يكون التمكين مصطلح واسعا اعد له الكثير من الفقهاء والعلماء فقها مستقلا بذاته لان متطلبات العمل من الحصول عليه يجب ان تكون عديدة ومتنوعة وبعيدة المدي وتؤثر في الحاضر من خلال خلق الجيل المؤمن الذي يمكن أن يمكن له في الارض او ان يستطيع بمعني أدق ان يمكن دين الله في الارض وكم من شهيد قتل دون ان يمكن له في الارض فلا يمكن ان نقيس التمكين وفق فترة زمنية صغيرة لان هذا يخالف الواقع وكذلك يخالف الناموس الارضي التي قامت عليه الحضارات ولكن علينا ان نعي اولا ما نريد ؟ ثم كيف المسير الي ما نريد؟ ثالثا قياس كل مرحلة وتقييمها ومعالجة اخطائها؟ ازالة العقبات وفق اقل الخسائر ؟ والتكمين لا يكون دائما بالحياة المديدة وتحقيق الانجاز الاقتصادي والتفوق علي الامم بالعسكرية او غيرها من المياديين فمن خلال دراسة حياة الأنبياء عليهم السلام يمكن ان نقول ان التمكين قد يحدث بعد الموت كما حصل مع اصحاب الاخدود والفتي الذي واجه الملك وانتهي التمكين لدين الله بموت الفتي واقتناع الناس بصدق حديثه وانه يؤمن بالاله الحق وما الملك الا شخص مثلهم عاجز .
وقد يكون التمكين من خلال تبليغ رسالة الله سبحانه وتعالي حتي تبلغ افاق الارض رغم كيد الظالمين .
فنقول ختاما اللهم مكن لديننا وانصرنا