ذكرت مصادر إعلامية صهيونية اللية بأن العشرات من سكان سديروت تظاهروا ظهر اليوم الأحد أما ديوان رئيس حكومة الاحتلال ايهود أولمرت بمدينة القدس المحتلة مطالبين بالعمل على وقف الصواريخ التي تطلق من غزة.
وقالت المصادر إن سكان سيدروت أغلقوا الطريق الرئيسية المؤدية إلى مدينة القدس في وجه حركة السير وهتفوا بشعارات تطالب بالعمل على وقف الصواريخ ومهاجمة قطاع غزة.
موقع صحيفة يديعوت أحرونوت على الإنترنت قال إن عددا من أطفال سيدروت شاركوا في المسيرة، وطالبوا أولمرت بوضع حد للصواريخ.
ونقل الموقع عن أحد الأطفال يحمل بقايا صاروخ قوله: هذا يكفي، الصواريخ تطلق علينا يوميا، إنها ليست نكتة، هذه الصواريخ تقتل..".
كما قالت طالبة مدرسة لموقع يديعوت: نحن لسنا بطات في دائرة النار..".
أما موقع المستوطنين 7 فقد أجرى عدة لقاءات مع أهالي سيدروت أثناء توجههم للتظاهر في القدس صباح اليوم.
وقالت رينا مور يوسيف: أنا أعيش في سديروت منذ حوالي 22 عاما وأمس مر علينا يوم بالغ الصعوبة، فقد هربنا من بيوتنا بالفراش والأغطية فقط عقب سقوط عشرات الصواريخ، وهذه الصواريخ تقتل ولكن اولمرت وحماس والجهاد يكبلوننا كل واحد من جهة".
أما المستوطنة سيمي فقد قالت: أنا أول من سكن سديروت ونحن لا يمكننا النوم كالبشر، بل ننام مثل الفئران ولا توجد لدينا بيوت محصنة".
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد تبنت الليلة الماضية قصفا استهدف سديروت وأسفر عن إصابة مستوطنين بجراح خطيرة وعشرة آخرين بحالات هلع.
وفي أعقاب القصف عقدت حكومة الاحتلال جلسة مشاورات أمنية تقرر في نهايتها استمرار عمليات الاغتيال وتوسيعها لتشمل قادة سياسيين كبار في تنظيمات المقاومة.